مقدونيا : اللاجئون في صراع بين العبور والموت والأمن يعمّق الجراح
أصيب 300 شخص الأحد 10 أفريل بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص البلاستيكي استخدمتها الشرطة المقدونية ضد 1500 لاجئ حاولوا اجتياز حدود البلاد بمخيم إيدوميني.
وقال إخيلياس تزيموس، ممثل منظمة "أطباء بلا حدود" في مخيم إيدوميني الواقع على الحدود اليونانية المقدونية في حديث لوكالة "فرانس برس": "أصيب نحو 300 شخص وتولت وحدتنا الطبية معالجة 200 منهم من مشاكل في التنفس، و30 من جروح تسبب بها الرصاص البلاستيكي".
وأفاد وزير الداخلية المقدوني أوليفير سباسوفسكي الأحد بأن 15 شرطيا أصيبوا، بينهم 5 في حالة حرجة، إثر مواجهات اندلعت بين قوات الأمن ومهاجرين بالمنطقة الحدودية اندومني.
وسبق أن قال مصدر في الشرطة المقدونية رفض الكشف عن هويته لوكالة "رويترز" إن اللاجئين، الذين حاولوا اجتياز الحدود إلى الأراضي المقدونية، كانوا يلقون الحجارة على عناصر الشرطة، الذين ردوا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع".
تواصل معنا