معلومات جديدة بخصوص سقوط الطائرة الماليزية تزعج روسيا

معلومات جديدة بخصوص سقوط الطائرة الماليزية تزعج روسيا

أكّد ممثلو ادعاء دوليون اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2016، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية سقطت في شرق أوكرانيا قبل عامين قد أصيبت بصاروخ أطلق من منصة إطلاق أحضرت من روسيا ووضعت في قرية يسيطر عليها متمردون موالون لموسكو.


وجاء ذلك في الوقت الذي أكّدت فيه روسيا أن الطائرة الماليزية التي كانت تقوم برحلتها رقم 17 في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في جويلية 2014 قد أسقطها الجيش الأوكراني. وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 298 شخصا اغلبهم هولنديون.

ولا يمكن لممثلي الادعاء توجيه اتهام لكن أقارب الضحايا كانوا يسعون لمعرفة من الذي أسقط الطائرة على أمل أن يقود ذلك في نهاية الأمر إلى محاكمة بسبب هذه الواقعة التي صعدت التوترات بين الشرق والغرب.

وقال ممثلو الادعاء وهم من هولندا واستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا إن نظام بوك الصاروخي المستخدم في إسقاط الطائرة أطلق صاروخا من قرية بيرفومايسك وأعيد بعد ذلك إلى روسيا.

وقالت الحكومة الأوكرانية إن النتائج تشير إلى "تدخل مباشر" من روسيا.

ورفضت روسيا التي تنفي باستمرار أي مسؤولية لها أو لمتمردين موالين لها عن إسقاط الطائرة النتائج قائلة إنها غير مدعومة بأدلة فنية وإن التحقيق منحاز.

وفي بيان شديد اللهجة قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن نتائج التحقيق الذي قاده هولنديون كانت منحازة ومدفوعة بدوافع سياسية مضيفة أن "توجيه الإدانة إلى طرف بصورة تعسفية وتلفيق النتائج المطلوبة صار أمرا معتادا لزملائنا الغربيين."