مترشّح للإنتخابات الرئاسية الجزائرية يدّعي أن الوحي نزل عليه

مترشّح للإنتخابات الرئاسية الجزائرية يدّعي أن الوحي نزل عليه

غلب الطابع الهزلي وحالة الترقب على الأسبوع الأول من سباق انتخابات الرئاسة المقرَّرة في الجزائر يوم 18 أفريل المقبل، بعد أن تصدَّر المشهد مترشحون وصفوا بـ''غريبي الأطوار''.


وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر بفيديوهات وتصريحات وُصفت بـ”الغريبة” لشخصيات تعتزم الترشح للرئاسيات المقبلة، بعد أن تحولوا إلى مصدر للسخرية.

وإلى غاية الـ26 من جانفي الجاري، تخطّى عدد الذين قدَّموا طلبًا للترشح للرئاسيات الـ100، أغلبهم من المستقلين، حسب وزارة الداخلية الجزائرية.

ويُنهي بوتفليقة (81 عامًا) الذي يحكم الجزائر منذ 1999، ولايته الرابعة في أبريل المقبل، لكنَّه لم يعلن حتى الآن، ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم يرد على دعوات مؤيديه للاستمرار في الحكم.

وأعلن رئيس الحكومة السابق ومرشح رئاسيات 2004 و2014، علي بن فليس، تقدمه للاستحقاق المقبل، إضافة للجنرال المتقاعد علي غديري.

وأعلن رئيس حزب “عهد 54″، علي فوزي رباعين، عن رغبته في الترشح وسحب الاستمارات للمرة الرابعة على التوالي، ليحطم بذلك الرقم القياسي في عدد مرات التقدم نحو السباق الرئاسي.

واصطفت عدسات الكاميرات لمختلف القنوات التلفزيونية الخاصة، أمام مقر وزارة الداخلية، بالعاصمة، لنقل تصريحات الراغبين في دخول السباق نحو القصر الرئاسي المعروف بـ “المرادية”.

ومن التصريحات التي تم مشاركتها على نطاق واسع، قول أحد المترشحين إن “الجزائر هي قلب العالم، وإنه سيجعلها أقوى من أمريكا”، مشيرًا إلى أنه مهندس ولديه مشروع لصناعة طائرة ذات أجنحة من طين.

وفاجأ أحد الراغبين في الترشح ويُدعى السعيد عمامرة، عدسات الكاميرات، بقوله إنه رئيس مجلس الأمن العالمي، ومعنى ذلك قائد القوات العالمية.

وزعم أحد الراغبين في الترشح لمنصب رئيس الجزائر، أن الوحي ينزل عليه في كل مرّة، ويترجم ذلك في مقترحات يقدّمها لرئاسة الجمهورية، كونه على تواصل دائم مع الرئيس، وتقوم الرئاسة بتطبيقها على أرض الواقع.