ماكرون يمهل مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا 15 يوما لوضع ميثاق للقيم الجمهورية

ماكرون يمهل مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا 15 يوما لوضع ميثاق للقيم الجمهورية
أمهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا الذين وقع استقبالهم أمس الأربعاء 18 نوفمبر 2020 بقصر الإيليزي ، 15 يوما ، لوضع "ميثاق للقيم الجمهورية" ، الذي سيعمل على تطبيقها  المجلس الوطني للأئمة ، وسيتعين على  المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والاتحادات التسعة التي يتألف منها الالتزام به.

وقالت الرئاسة الفرنسية ، في بلاغ لها ، إن ماكرون طلب  من المسؤولين عن المسلمين في فرنسا ، أن يتضمن الميثاق تأكيدا على الاعتراف بقيم الجمهورية، وأن يحدد أن الإسلام في فرنسا هو دين وليس حركة سياسية، وأن ينص على إنهاء التدخل أو الانتماء لدول أجنبية.

وشارك في الاجتماع رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي وعميد مسجد باريس شمس الدين حافظ بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحادات التسعة التي يتشكل منها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.

وقال ماكرون لممثلي الاتحادات التسعة إنه يعلم أن عددا منها لديه مواقف غامضة من هذه الموضوعات، مشددا على أنه من الضروري "الخروج من هذا الالتباس".

ومن بين هذه الاتحادات التسعة التي تمثل قسما كبيرا من مسلمي فرنسا هناك ثلاثة اتحادات لا تعتمد "رؤية جمهورية"، وفقا للإليزيه .

ويأمل ماكرون من وراء تشكيل المجلس الوطني للأئمة أن ينهي في غضون أربع سنوات وجود 300 إمام أجنبي في فرنسا "مبتعثين" من تركيا والمغرب والجزائر.

ولن يكون مجلس الأئمة مخولا بإصدار التصاريح للأئمة ومنحهم بطاقة رسمية فحسب، بل سيكون قادرا أيضا على سحب هذه البطاقات منهم إذا ما خرقوا "ميثاق قيم الجمهورية".