للتحرّر من القيود الأمريكية: خط تجاري فرنسي جديد يربط أوروبا بالصين

للتحرّر من القيود الأمريكية: خط تجاري فرنسي جديد يربط أوروبا بالصين

كشف وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، 'برونو لو مير'، اليوم الثلاثاء 2 جانفي 2017، عن خط تجاري جديد يربط أوروبا بالصين عبر روسيا لفتح أفق جديدة للتجارة الدولية الفرنسية.


وقال 'لومير' في مقابلة صحيفة نشرتها 'وول ستريت جورنال': ''نعتقد أن تطوير العلاقات التجارية مع روسيا والصين قد يخفف من عدم اليقين المتزايد في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية''، مؤكدا أن فرنسا تعتزم إنشاء خط تجاري من أوروبا إلى بكين عبر موسكو.

وأضاف الوزير الفرنسي، قوله: ''نحن نريد التحرر من ذلك العالم الذي تسوده العلاقات التجارية عبر الأطلسي، بصفة حصرية، إلى عالم أكثر توازنا''.

كما وجّه المسؤول الفرنسي، في سياق حديثه، نقدا لواشنطن بسبب فرضها عقوبات ضد روسيا واصفا إياها بـ "عقوبات تتجاوز الحدود الإقليمية" وتمنع الشركات الأجنبية العاملة في الولايات المتحدة، من التعاون مع روسيا.

معتبرا القوانين المفروضة من الولايات المتحدة ستجعلها ''بحكم الأمر الواقع، شرطة التجارة العالمية، ما يتناقض مع رؤيتنا للتجارة العالمية متعددة الأطراف''، وفق قوله.

وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق الولايات المتحدة بفرض عقوبات على روسيا بمزاعم ''التدخل في الأزمة الأوكرانية'' واستعادتها شبه جزيرة القرم في استفتاء شعبي.