كوريا الجنوبية: قبول استقالة وزير الدفاع.. والشرطة تفتح تحقيقا في اتهام الرئيس بالخيانة
وقال رئيس مكتب في إفادة صحفية إن الرئيس يون قبل استقالة وزير الدفاع، وصدق عليها، وعين تشوي بيونغ-هيوك، وهو جنرال متقاعد بأربع نجوم، ويشغل حاليا منصب سفير كوريا الجنوبية لدى المملكة العربية السعودية خليفا "كيم".
وأضاف أن المرشح لمنصب وزير الدفاع الجديد يعتبر خبيرا يتمتع بمعرفة واسعة في مجال الأمن العام وخبرة في العمليات الميدانية الواسعة، وشخصا صاحب مبدأ يؤدي واجباته بإخلاص ويلتزم باللوائح.
وقال إنه استنادا إلى خبرته الغنية ومستوى معرفته العالي في مجال الدفاع، تم اعتباره الشخص المناسب لتنفيذ تلك المهمة العسكرية بشكل موثوق بما في ذلك الحفاظ على وضع الاستعداد الحازم على أساس التحالف الثابت بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
واعتذر الوزير "كيم" يوم أمس الأربعاء عن إثارة القلق العام فيما يتعلق بمحاولة الرئيس يون فرض الأحكام العرفية وعرض الاستقالة.
وقال كيم في بيان أرسله إلى الصحفيين: "لقد عرضت نيتي في الاستقالة على الرئيس، متحملاً المسؤولية عن كل الاضطرابات الناجمة عن الأحكام العرفية الطارئة".
الشرطة تفتح تحقيقا في اتهام الرئيس بالخيانة
فتحت الشرطة اليوم الخميس تحقيقا في اتهامات الخيانة الموجهة للرئيس "يون سيوك-يول" لإعلانه الأحكام العرفية. وتم إسناد التحقيق إلى فريق التحقيق الأمني بالمكتب الوطني للتحقيقات، التابع لوكالة الشرطة الوطنية، بعد تلقي شكايتين.
وقد تم تقديم إحدى الشكايتين من قبل حزب إعادة بناء كوريا، المعارض الصغير؛ بينما تم تقديم الشكوى الأخرى من قبل مجموعة من 59 ناشطا.
ولم تتهم الشكاوى "يون" فحسب، بل اتهمت كل من وزير الدفاع السابق "كيم يونغ-هيون" ورئيس أركان الجيش الجنرال "بارك آن-سو" ووزير الداخلية "لي سانغ-مين" بالخيانة وتهم أخرى لدورهم في إعلان الأحكام العرفية يوم الثلاثاء.
كما تلقت النيابة العامة ومكتب تحقيقات الفساد الخاص بكبار المسؤولين شكاوى تتهم "يون" بالخيانة، وتدرس ما إذا كانت ستجري تحقيقاتها الخاصة أو ستحيلها إلى الشرطة.
تواصل معنا