في قمة استثنائية..اليوم إطلاق منطقة التبادل الحرّ الإفريقية

في قمة استثنائية..اليوم إطلاق منطقة التبادل الحرّ الإفريقية
تنطلق اليوم الأحد 7 جويلية 2019، القمة الإفريقية الاستثنائية بالعاصمة النيجرية نيامي، وتتواصل على مدى يومين بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات 55 دولة.


ومن المقرر أن تشهد القمة ''التاريخية'' إطلاق منطقة التبادل الحرّ القارّية التي يُفترض أن تشكّل خطوة نحو "السّلام والازدهار في إفريقيا".

وقال رئيس جمهورية النيجر، محمدو إيسوفو، في هذا الإطار، أحد أكثر المتحمّسين لمشروع منطقة التبادل الحرّ القارّية، "هذا أكبر حدث تاريخي بالنسبة إلى القارّة الإفريقيّة، منذ إنشاء منظّمة الوحدة الإفريقيّة في العام 1963".

ويتوقع وصول زهاء 45 ألف شخص بينهم 32 رئيس دولة وأكثر من 100 وزير إلى العاصمة النيجريّة نيامي التي تمّ تزويدها بمطار جديد تماما وشهدت تشييد مبان وفنادق وشق طرق واسعة.

لا تزال مفاوضات شاقة ومطولة تجري في الكواليس لتنفيذ خطّة المشروع الذي قد يشمل 55 دولة و1.2 مليار نسمة.

وحسب شبكة ''سكاي نيوز''، فإنه يُفترض أن تبدأ في العام 2020 الأنشطة الفعلية في منطقة التّبادل الحر الإفريقية، حيث قال مفوّض الاتّحاد الإفريقي للتّجارة والصناعة ألبرت موشانغا "يجب تحديد جدول زمني حتّى يتمكّن الجميع من تأدية دوره في الإعداد للسّوق، لذا أوصَينا أن يكون التاريخ في الأوّل من جويلية 2020".

وتهدف منطقة التبادل الحر إلى تشجيع التجارة بين دول القارة وجذب مستثمرين والسماح للدول الإفريقية بالخروج من ارتهانها لاستخراج المواد الأولية.

ويتوقع الاتحاد الإفريقي أن يؤدي المشروع إلى زيادة الحركة التجارية بين بلدانها بنسبة حوالى 60% بحلول 2022، في حين يشير معارضو المشروع إلى عدم تكامل الاقتصادات الإفريقية ويخشون أن يتضرر بعض صغار المنتجين الزراعيين والصناعيين جراء تدفق بضائع مستوردة متدنية الأسعار.