فصائل المقاومة تتوعد المصالح الأمريكية بفلسطين

فصائل المقاومة تتوعد المصالح الأمريكية بفلسطين


أكّدت فضال المقاومة الفلسطينية، أنّ عدم تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، فإنها ستفتح النار على المصالح الأميركية في الأراضي الفلسطينية.



وفي تصريحات منفصلة، اعتبرت فضائل المقاومة أنّ قرار ترامب بشأن القدس تجرؤ غير محسوب العواقب "يوجب النفير العام، وإشعال الانتفاضة بكل الوسائل الممكنة لنصرة القدس"، حيث أشارت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية إلى أنه في حال نقل مقر السفارة الأميركية للقدس المحتلة فإنها ستكون في دائرة الاستهداف لمقاتلي الألوية، ولافتة إلى أن قرار ترمب يؤكد عداء الإدارة الأميركية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

من جهتها دعت كتائب شهداء الأقصى لواء الشهيد نضال العامودي منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية إلى حل السلطة الوطنية وإلغاء كل الاتفاقات مع دولة الاحتلال.

وأكّد أبو محمد الناطق باسمها على أن فصائل المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وسيكون لها رد بحجم هذه الجريمة بحق القدس المحتلةذذ، مطالبا في ذات الإطار فصائل المقاومة بـ "رص الصفوف للبدء في معركة التحرير الكامل للقدس المحتلة ولكل فلسطين" داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى طرد سفراء الولايات المتحدة وإسرائيل ودعم خيار الكفاح المسلح لتحرير كل فلسطين من الاحتلال، حسب تصريحه لقناة الجزيرة.

كما هددت كتائب أبو علي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبية باستهداف المصالح والمرافق الأميركية في الأراضي الفلسطينية "ردا على القرار الإجرامي بحق مدينة القدس المحتلة".
وفي ذات الإطار، شدّدت كتائب الناصر صلاح الدين على أن إعلان الإدارة الأميركية بشأن القدس فتح الأبواب أمام استعمال النار بكل اتجاه وبكل الوسائل المتاحة لوقف تطبيق القرار "وإعلان انتفاضة شعبية شاملة وبقوة السلاح والنار لتكون معركة التحرير للقدس وفلسطين من الاحتلال"، حسب ما جاء في موقعها الرسمي.