ميركل وماكرون يطالبان بوتين بالمساعدة في إقرار هدنة بالغوطة

ميركل وماكرون يطالبان بوتين بالمساعدة في إقرار هدنة بالغوطة

دعا كل من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك اليوم الجمعة 23 فيفري 2018 ، الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، بالمساعدة في إقرار هدنة في بلدة الغوطة الشرقية، الواقعة في محيط العاصمة السورية دمشق.


وذكر البيان، أن ميركل وماكرون، "طلبا مساعدة بوتين الذي تمتلك بلاده حق الفيتو في تمرير مشروع قرار يناقش حاليا في مجلس الأمن، وينص على وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية".

وتابع أن الزعيمين طلبا في خطابهما، من موسكو، أن تستخدم نفوذها على النظام السوري من أجل تخفيف الحصار عن الغوطة الشرقية، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين داخلها.

ولفت البيان إلى أن ألمانيا وفرنسا "تدينان بقوة الهجمات الموجهة ضد المدنيين، وبينهم العديد من الأطفال، وكذلك الهجمات ضد البنى التحتية الطبية ".

وأضاف: "هذه الهجمات تعد انتهاكا لقواعد القانون الدولي الإنساني".

وأوضح البيان أن برلين وباريس، تطالبان "بوقف فوري للعدائيات، وتطبيق وقف لإطلاق النار، للسماح بادخال المساعدات الإنسانية وإخلاء المصابين".

وخلال اليومين الماضيين، طالبت ميركل ووزير خارجيتها سيغمار غابرييل، بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، وإنهاء "المذبحة" هناك.

قرر مجلس الأمن الدولي في وقت سابق اليوم ، التصويت على مشروع قرار تقدمت به السويد والكويت لفرض هدنة إنسانية لمدة شهر في سوريا وفق بيان صادر عن الممثلية الدائمة للكويت في مجلس الأمن، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس لشهر فيفري .

ويتضمن المشروع، هدنة لوقف إطلاق النار لمدة شهر، من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإجلاء طبي لـ700 شخص من الغوطة الشرقية بريف دمشق المحاصرة من قبل النظام السوري.

من جانبه عبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه نظيره الأوزبكي، عبد العزيز كاملوف، في العاصمة موسكو، اليوم عن دعم بلاده لمشروع القرار المزمع التصويت عليه اليوم الجمعة، بمجلس الأمن الدولي بشأن فرض هدنة إنسانية بالغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق، لكن بضمانات.