ونقلت إذاعة أوروب 1 الفرنسية أن الإمام الفرنسي الذي يبلغ 63 سنة، وابنته التي كانت تُساعده اعتقلا قُرب مدينة ديجون الفرنسية بعد اكتشاف دورهما في تأجير شُقق وغرف لفائدة مومسات يستقبلن فيها الزبائن مقابل مبالغ مالية محترمة.

واعتقلت الشرطة ابنه الإمام بعد اكتشاف تورطها هي نفسها في الدعارة.

وأوضحت الإذاعة ان الإمام المعتقل، يعمل أيضاً في مجال الوعظ الديني في السجون، في إطار برامج مُكافحة التطرف والإرهاب في فرنسا منذ 15 سنة على الأقل.

وبعد المداهمة الأمنية صادرت الشرطة حسب الإذاعة الفرنسية سيارة فاخرة من نوع بورش كايين، وعشرات آلاف اليورو، في بيت الواعظ، إضافةً إلى شقتين مملوكتين من قبل الإمام، بعد التحقيقات الأمنية المُكثفة.