غوغل تدرس التخلي عن 60% من موظفيها

غوغل تدرس التخلي عن 60% من موظفيها
تدرس شركة “غوغل” الأمريكية العملاقة التخلي عن الآلاف من موظفيها واحتمال تسريحهم قريباً لأسباب مالية.

ووفقاً لما ذكرته بعض وسائل الإعلام العالمية، فإن “غوغل” تفكر في تسريح 10000 موظف أي حوالي 60% من موظفيها بسبب تراجع وارداتها المادية، وستعتمد عمليات التسريح على نظام تقييم جديد للموظفين قد تبدأه الشركة أوائل العام المقبل.

وأوضح موقع The Information، أن “غوغل” كغيرها من شركات التقنية الكبرى كانت قد زادت عدد موظفيها في فترة انتشار وباء “كورونا”، وذلك نظراً للطلب المتزايد على خدمات الإنترنت حينذاك، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة حجم المصاريف والأجور بالنسبة لتلك الشركات.

ولم تتأثر أعمال “غوغل” بنفس القدر من الضرر الذي لحق بالعديد من نظرائها، ولكن الجمع بين الركود المحتمل والتضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة له تأثير واضح، وعلى سبيل المثال تقلصت إيرادات إعلانات “يوتيوب” هذا العام، كما انخفض سوق “العملات المشفرة” الذي أثر في نتائج “غوغل” بسبب انهيار بورصة العملات المشفرة.

وحتى الآن كانت شركة “غوغل” قد تجنبت تخفيضات الوظائف التي ضربت شركات التكنولوجيا الأخرى مثل “ميتا وتويتر” مع ركود الأسواق، لكن يبدو أن الموظفين يشعرون أن دورهم قادم.

وشدد المسؤولون التنفيذيون في ألفابيت الشركة الأم لـ Google، على الحاجة إلى زيادة التركيز وخفض تكاليف المشاريع وجعل الشركة أكثر كفاءة بنسبة 20%، وكان هناك أيضًا تغيير حديث في مراجعات الأداء.