شركة النفط الفنزويلية تترك الإدارة الأمريكية في ''التسلل''

  شركة النفط الفنزويلية تترك الإدارة الأمريكية في ''التسلل''

أعلنت شركة النفط الفنزويلية، أنها نقلت الحسابات المصرفية لمشاريع النفط المشتركة إلى حساب "غازبروم بنك" الروسي، مشيرة إلى أنها طلبت من عملائها تحويل الأموال من مبيعات النفط إلى الحسابات الجديدة للبنك الروسي.




كما طالبت شركة النفطة الفنزويلية (حكومية) الشركاء الأجانب، بما في ذلك "شيفرون"، "إيكنور" و"توتال" أن يقرروا ما إذا كانوا سيبقون مشاركين في مشاريع النفط المشتركة، حسب ما نقلت عنها وكالة رويترز.


وكان ممثل فنزويلا لدى "أوبك" والمستشار الفني لشركة النفط الحكومية الفنزويلية، ولوزارة النفط في البلاد، روني روميرو، قد قال لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "نحن نواجه عقوبات جديدة غير قانونية من الولايات المتحدة. لقد قمنا بتصدير ما يقرب من 500 ألف برميل يوميا إلى أمريكا. وستقوم "بي دي في أس أيه" بإعادة توجيه الصادرات إلى العملاء في أوروبا وآسيا، لافتا إلى أنهم "سيفعلون ما بوسعهم لكي لا يؤثر الوضع الراهن في البلاد على السوق".
وحول كيفية إقناع الشركاء الأوروبيين والآسيويين بشراء النفط من فنزويلا، دون التعرض لخطر عقوبات واشنطن، أوضح روميرو "حتى الآن، تطال العقوبات فقط المؤسسات الأمريكية. وعلى أي حال، فأن العقوبات الأمريكية لا تخيف روسيا والصين"، وفق قوله.

الجدير بالذكر، أنّ الإدارة الأمريكية، كانت قد أعلنت في الـ 28 من شهر جانفي الماضي، فرض عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي دي في أس أيه" بهدف زيادة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ودفعه للتنحي.