سياسي جزائري: نتائج الانتخابات تؤشر لنهاية الإسلام السياسي

سياسي جزائري: نتائج الانتخابات تؤشر لنهاية الإسلام السياسي

قال رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، إن الانتخابات البلدية الأخيرة تؤشر لبداية نهاية الإسلام السياسي في الجزائر، وفق تقديره، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد 26 نوفمبر 2017.


وأكد ''بن يونس'' تراجع مقاعد الأحزاب الإسلامية بناء على أفرزته نتائج الانتخابات البلدية التي أجريت الخميس المنقضي وتم الإعلان عن نتائجها أول أمس الجمعة.

ويرى بن يونس أن نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة تؤكد بداية نهاية الإسلام السياسي بالجزائر، خصوصا مع '' بروز أحزاب جديدة وتراجع أحزاب أخرى في كل موعد انتخابي''.

وتميزت نتائج الانتخابات البلدية الجزائرية التي أجريت الخميس المنقضي، بتراجع الأحزاب ذات التوجه الإسلامي على غرار حركة النهضة والتحالف الإسلامي، فيما

حصل الحزب الديمقراطي ذو التوجهات الليبرالية على رئاسة 62 بلدية من مجموع 1541 بلدية في الجزائر، كما حصل على 68 مقعدا عبر 11 ولاية من مجموع 48 ولاية في الاقتراع الخاص بالمجالس الشعبية الولائية.

وبالمقابل فازت الأحزاب والتيارات ذات التوجهات الإسلامية برئاسة أقل من 60 بلدية من مجموع 1541 بلدية سيطر على رئاستها حزبا السلطة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، وحازت حركة مجتمع السلم التي تمثل تيار الإخوان في الجزائر على رئاسة 49 بلدية وتحصلت على 152 مقعدا في المجالس الولائية ، فيما حاز التحالف الإسلامي الذي يجمع حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية وحركة البناء على رئاسة ثماني بلديات.

وكان وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي قد أعلن عصر الجمعة في مؤتمر صحفي عن النتائج الرسمية التي كشفت فوز حزب جبهة التحرير الوطني الذي يحوز عل الأغلبية في الحكومة والبرلمان ب 603 بلدية ، ما يعادل 30.6 في المائة من البلديات، وحل حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الحكومة أحمد أويحيى ثانيا في هذه الانتخابات وفاز برئاسة 451 بلدية بما يعادل 27 بالمائة.