مـ ـجـ ـز رة في رفح إثر استهداف خيام النازحين

مـ ـجـ ـز رة في رفح إثر استهداف خيام النازحين
أُستشهد وأُصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، مساء اليوم الأحد 26 ماي 2024، إثر غارات إسرائيلية على مخيم للنازحين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقصفت الطائرات الإسرائيلية مخيما للنازحين في منطقة تل السلطان غربي مدينة رفح ما أسفر عن سقوط عددا كبيرا من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأدى القصف إلى تدمير وإحراق عدد كبير من الخيام في المخيم، وهو لا يقع ضمن المنطقة التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها في مدينة رفح حيث يقيم به آلاف النازحين.

وتواصل قوات الاحتلال غاراتها على رفح رغم إصدار محكمة العدل الدولية، الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالبها بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، وأن "تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، وأن "تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" بهذا الصدد.

حملت حركة "حماس" الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية الكاملة عن "المجرزة'' وقالت في بيان: "في جريمة حرب مروعة، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح مساء اليوم وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحيين، وكان قد أعلن الجيش المجرم أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد واستهتار تام وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح".

وأضافت: "نحمل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين".

وتابعت: "نطالب بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ".

وأكدت "حماس" أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة مطالبون بشكل عاجل بضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة أشهر، وتوفير الحماية لشعبنا من آلة القتل والإرهاب الصهيونية التي تسعى لتهجير شعبنا وطمس قضيته الوطنية".