دار الإفتاء المصرية: الإخوان خوارج العصر وأضل جماعة في التاريخ

دار الإفتاء المصرية: الإخوان خوارج العصر وأضل جماعة في التاريخ

شنّت دار الإفتاء المصرية، هجوما على جماعة الإخوان المسلمين، بعد يوم واحد من تنفيذ حكم الإعدام بحق تسعة شبان أدينوا باغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات.



وقالت دار الإفتاء المصرية في سلسلة تغريدات على موقع التواصل تويتر، إن "مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية يرى أن عملية الدرب الأحمر التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء من رجال الشرطة وأصيب فيها ستة آخرون هي نتاج تحريض جماعة الإخوان ودعايتهم السوداء على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضافت أن "جماعة الإخوان الإرهابية خوارج العصر أعداء مصر، نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، لم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، اللهم إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة".

كما قالت في تغريدة أخرى "لم تعرف أمتنا الإسلامية -على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة- جماعةً أضل من جماعة الإخوان الإرهابية، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم، وإبليس قدوتهم، وتمزيق الأوطان هدفهم، والسياسة غايتهم".

وفي تغريدة خاطبت فيها تنظيم الإخوان، قالت: "ثمانون عاما أو يزيد لم تقدموا لأمتكم إلا #الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق، ومهما بلغتم من إجرام وإرهاب فلن يثنينا إرهابكم وبغيكم عن مقاومة شركم وجهاد عدوانكم، ومهما مارستم من دجل وكذب فلن نتوقف عن فضح كذبكم وتفنيد ضلالكم".

كما شدّدت على أنّ ما تقوم به مؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها من مقاومةٍ للجماعات الإرهابية يعدُّ من أعلى أنواع الجهاد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بتتبع جماعات التطرف، وأجمع العلماء على وجوب قتالهم، وفق ماء جاء في تغريدة أخرى.