حركة المواطنين الجزائريين تطالب فرنسا بإعادة ''جماجم'' المقاومين

حركة المواطنين الجزائريين تطالب فرنسا بإعادة ''جماجم'' المقاومين

دعت "حركة المواطنين الجزائريين بفرنسا"، اليوم الإثنين 12 جوان 2017، وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، إلى إعادة "جماجم" المقاومين الجزائريين الـ37 المعروضة بمتحف "الإنسان" بباريس.


جاء ذلك في رسالة وجهها عمر آيت مختار، المنسق العام للحركة، التي تدافع عن الجالية الجزائرية بفرنسا، إلى الوزير الفرنسي، الذي يبدأ مساء اليوم زيارة رسمية للجزائر تدوم يومين.

وقال مختار في الرسالة، إنه "بمناسبة زيارتكم للجزائر.. أعيدوا لنا جماجم مقاومينا الـ37، وافتحوا الأرشيف للمؤرخين"، مضيفا أنه "منذ عام 1949، لا تزال جماجم 37 مقاومًا جزائريًا على الأقل معروضة في متحف الإنسان بباريس".

وأعرب مختار عن أمل الحركة في قرار فرنسي لإعادة جماجم المقاومين الجزائريين الـ37، ودفنها بأرض الوطن، بحلول أكتوبر المقبل بمناسبة ملتقى حول مظاهرات الجزائريين المطالبين بالاستقلال بباريس في 17 أكتوبر 1961.

وارتأى مختار أن تلك الخطوة من شأنها تهدئة النفوس، وتخفيف التوتر والتمهيد لإقامة علاقة ثقة متبادلة ما بين البلدين؛ لا سيما بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجزائر التي أقر فيها بأن ما قامت به فرنسا "جريمة ضد الإنسانية".