و نقل موقع ''هيسبريس'' المغربي، عن بيانا للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، حسن دكي، أن المعتقلين، الذين يشكلون جانبا من إجمالي 22 معتقلا في هذه القضية، متهمون بـ''التعدي عمدا على حياة أشخاص''.

ووجهت النيابة العامة في المغرب لهؤلاء الأشخاص الذين أغلبهم يحملون الجنسية المغربية، ويحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بـ''ارتكاب جريمة عبر أعمال وحشية''، و''تشكيل منظمة لشن أعمال إرهابية''، والتحريض ومدح الإرهاب.

وقد يواجه المتهمون، الذين قضوا 12 يوما مسجونين لدى الشرطة، وأحيلوا اليوم على الحبس الاحتياطي، عقوبة الإعدام بموجب القانون الجنائي المغربي.

ومثل المتهمون الـ15، اليوم، أمام قاضي التحقيق في محكمة استئناف سلا قرب الرباط، والمتخصصة في قضايا الإرهاب لمواصلة التحقيق معهم.

ونشر منفذو الهجوم الإرهابي، الذي وقع منتصف الشهر الجاري بحق السائحتين، شريطا مصورا أعلنوا فيه ولاءهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأكد وزير الداخلية المغربي عبد اللطيف لفتيت، الاثنين الماضي، أمام البرلمان أن الهجوم الإرهابي على السائحتين كان "عملا منفردا" نفذته "الذئاب المنفردة".

و أفادت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها، يوم الثلاثاء 18 ديسمبر 2018، انها عثرت على جثتي سائحتين من النرويج والدنمارك، في جبال أطلس بوسط المغرب، وعلى عنقيهما آثار جروح من سكاكين.