جراح أعصاب يكشف كيف تفتك الأفلام الإباحية بالدماغ !

جراح أعصاب يكشف كيف تفتك الأفلام الإباحية بالدماغ !

بين جراح الأعصاب الأميركي دونالد هيلتون في إطار المؤتمر الدولي المتعدد الاختصاصات حول المخاطر الجنسية المحدقة بالأطفال على الإنترنت، مختلف التداعيات التي تخلفها الأفلام الإباحية في دماغ الشباب.


وأشار الجراح الأميركي في إجابة على سؤال: ''ماذا يحدث في دماغ شاب تعرض لوابل من الأفلام الإباحية'' إلى أن الخلايا الدماغية تتغير في ظل اكتساب المعارف، ويضرّ التعلم في حالة من الإدمان بالدماغ كثيراً، فنصبح متمسكين ببعض أنماط السلوك وبعض الأذواق".

وعندما يكون الدماغ بانتظار مكافأة ما، كما هي الحال في الأفلام الإباحية، يكون جد متأثر لدرجة لا تُنسى. فالطفل البالغ من العمر 12 عاماً الذي يشاهد مشاهد إباحية قوية يكون في حالة ذهول كاملة، وفق الطبيب الجراح، وأشار إلى أن الدماغ يحبذ كل ما هو جديد ومختلف، فهو يرغب في التفرج على وجه أو جسم جديد.

وكانت أبحاث علمية كثيرة أظهرت أن إشباع الرغبات الجنسية، لا سيما من خلال المواد الإباحية على الإنترنت، يتسبب بحالة إدمان شديد.