مبادرة تونسية جزائرية من أجل جمع الفرقاء الليبيين
تعد الجزائر وتونس مبادرة تونسية جزائرية من أجل جمع الفرقاء الليبيين وتمكين الحل السياسي في ليبيا من النجاح خاصة بعد المحادثات التي أجراها الرئيس السبسي مع نظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، منتصف ديسمبر الجاري، حول تطورات الوضع في ليبيا ومحاربة الإرهاب، وفق البيان الصادرعن الخارجية التونسية.
ومن جهته أكد المبعوث الأممي مارتن كوبلر أن سنة 2017 ستكون بداية لحل الأزمة السياسية في ليبيا ، لتزامنها مع مستجدات دولية وإقليمية تحمل بدورها مقدمة لتغيير المعادلات والمواقف. حيث شهدت الأسابيع الأخيرة عدة اتصالات ولقاءات رفيعة المستوى خاصة بين مصر والجزائر.
وكان قائد الجيش الليبي خليفة حفتر قد زار الجزائر والتقى رئيس الحكومة الجزائري عبد المالك سلال ووزير الخارجية عبدالقادر مساهل للبحث في تطورات الوضع في ليبيا وافاق تسوية الازمة ، وينتظر أن يزور رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الجزائر لاحقًا، ضمن التحرك السياسي القائم
في المقابل أبدى السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت، إحباطه من وتيرة حركة المصالحة في ليبيا، مؤكدًا أن «الاتفاقية ليست نصًا مقدسًا، وهناك مجال لمراجعتها إذا اتفق الليبيون على الذهاب في هذا الاتجاه»، الأمر الذي يتوافق مع التغيرات المتوقع أن تشهدها السياسة الدولية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وصعود قوى اليمين الشعبوي في عدد من الدول المتصلة بالشأن الليبي
تواصل معنا