وقال ترامب عن ماسك إن "لديه مجموعة من الأشخاص المؤهلين جداً" الذين "يعرفون ما يفعلون"، فيما استقال موظف شاب في وزارة الكفاءة الحكومية التي يديرها بعد انكشاف منشورات له ذات طابع عنصري على منصة إكس. ورداً على سؤال عن حدود صلاحيات ماسك، ألمح ترامب إلى قطاعات أمنية شديدة الحساسية.

يُذكر أن النفقات الدفاعية للولايات المتحدة هي الأكبر في العالم، كذلك إن زيادة ميزانية البنتاغون سنوياً محط إجماع بين الديمقراطيين والجمهوريين، نظراً إلى دعم الأميركيين الكبير للقوات المسلحة. من ناحية أخرى، تثير ممارسات إيلون ماسك غضب ديمقراطيين، وقد استدعت إطلاق إجراءات قضائية.

وماسك رئيس شركتي تسلا وسبايس إكس وأغنى رجل في العالم، لكنّه متّهم بسلوكيات قاسية، خارج أي أطر قانونية وبخرق القواعد التي تحمي البيانات العامة. وهو يعد العقل المدبر لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وتربط ماسك بالبنتاغون علاقة عمل، إذ أبرم مع الحكومة الفيدرالية عقوداً ضخمة، ما يثير تساؤلات عن تضارب المصالح.

(فرانس برس)