ترامب: شراكتنا القوية مع السعودية تحافظ على مصالحنا ومصالح إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان نشره البيت الأبيض اليوم الثلاثاء 20 نوفمبر 2018، إنه "من المحتمل جدًا" أن يكون ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، على علم بـ"الحادث المأساوي"، في إشارة إلى جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول.
نسعى للحفاظ على علمع السعودية حفاظا على
وأكّد دونالد ترامب أن الاستخبارات الأمريكية تواصل تقييم المعلومات المتوفرة بشأن مقتل جمال خاشقجي مطلع أكتوبر الماضي، مضيفا أن الولايات المتحدة تنوي البقاء شريكًا قويًا للسعودية، بهدف ضمان مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني وبقية شركاء واشنطن في المنطقة.
وأضاف ترامب: "سأتخذ قرارات تتطابق مع مصالحنا الأمنية، والكونغرس له الحرية في اتخاذ مسار آخر"، مشددا على أن قتل الصحفي الراحل "جريمة فظيعة"، وأن بلاده لا تتغاضى عنها.
وأشار ترامب إلى اتخاذ واشنطن ما وصفها بـ "إجراءات قوية بحق من أصبح معروفًا مشاركتهم في القتل"، في إشارة إلى فرض عقوبات على 17 سعوديًا تورطوا في قتل خاشقجي وفي التخلص من جثته، مضيفا "يقول ممثلو السعودية إن جمال خاشقجي كان عدوًا للدولة وعضواً في جماعة الإخوان المسلمين، لكن قراري لا يستند إلى هذا؛ إنها جريمة غير مقبولة وفظيعة".
وتابع: "بصفتي رئيساً للولايات المتحدة، أعتزم أن أضمن- في عالم خطير جداً- أن تواصل أمريكا الدفاع عن مصالحها القومية والتصدي بقوة للبلدان التي ترغب في الإضرار بنا؛ ببساطة شديدة نطلق على هذا شعار أمريكا أولًا".
وأوضح: "بعد رحلتي إلى السعودية العام الماضي، وافقت المملكة على إنفاق واستثمار 450 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو مبلغ من شأنه خلق مئات آلاف فرص العمل، وتنمية اقتصادية هائلة، وثروة إضافية كبيرة".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن 110 مليارات دولار منذ ذلك المبلغ تخصص لشراء معدات عسكرية، محذرًا من تحولها لصالح روسيا والصين إذا ألغتها بلاده "بحماقة".
تواصل معنا