بوتفليقة يتجه إلى مغادرة الحكم!

بوتفليقة يتجه إلى مغادرة الحكم!

أكّدت صحيفة مقربة من الرئاسة الجزائرية، اليوم الثلاثاء 19 مارس 2019، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يرجح أن يغادر منصبه مع نهاية ولايته الحالية في 28 أفريل القادم بشكل سيحدث فراغا دستوريا في البلاد.


جاء ذلك في تقرير نشره موقع "ALG 24" التابع لمجمع النهار الإعلامي القريب من المحيط الرئاسي كما نقله موقع صحيفة النهار نفسها على الإنترنت وذلك مسؤول في الإئتلاف الحاكم.

ووفق ذات الصحيفة، "فإنه إلى غاية اليوم كان هناك 3 سيناريوهات حول مستقبل عبد العزيز بوتفليقة، الأول هو الاستقالة، والثاني هو تطبيق مادة الشغور بسبب وضعه
الصحي، لكن الخيار وقع على السيناريو الثالث وهو ترك منصبه بمجرد نهاية ولايته الرابعة في 28 أفريل القادم''.

وأشار ذات المصدر إلى أن "الاستقالة لا معنى لها مع انتهاء ولايته، وإعلان الشغور بسبب الوضع الصحي غير واقعي، لأنه سبق وأن أعلن ترشحه لكن بوتفليقة الحريص على شرعيته الدستورية وماضيه لا يمكن أن يستمر في الحكم بعد نهاية ولايته الحالية".

يشار إلى أنّ هذه المعطيات التي لم تتأكد رسميا، تأتي بعد يوم واحد من رسالة لبوتفليقة إلى الجزائريين أكد فيها تمسكه بخارطة طريق أعلنها قبل أيام تبدأ بتمديد ولايته الرئاسية وتشمل مؤتمرا للحوار يفضي إلى تعديل دستوري وانتخابات جديدة لن يترشح فيها.

ولاقت هذه الرسالة رفضا في الشارع من خلال مظاهرات اليوم للطلاب والأطباء دعوات لمظاهرات كبيرة الجمعة القادمة.