بعثة الأمم المتحدة: إجلاء 66 لاجئا من ليبيا إلى رواندا

بعثة الأمم المتحدة: إجلاء 66 لاجئا من ليبيا إلى رواندا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها، مساء اليوم الأحد 29 سبتمبر2019 عن إجلاء 66 لاجئا من الفئات الأكثر ضعفا إلى العاصمة الرواندية كيغالي، كأول مجموعة تستفيد من "آلية العبور الطارئ" المتفق عليها بين رواندا، والاتحاد الأفريقي، والمفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين.

وذكرت البعثة في بيانها، أنه "تم إجلاء مجموعة قوامها 66 لاجئاً ليلة الخميس المنقضي، من الفئات الأشد ضعفاً من ليبيا إلى رواندا، على متن طائرة مستأجرة من المفوضية.

 ويشار الى أن هذه المجموعة تعتبر أول من يستفيد من آلية العبور الطارئ، والتي اتفقت عليها مؤخراً وأنشأتها حكومة رواندا والمفوضية والاتحاد الأفريقي''.

وأكدت البعثة أن ''26 طفلاً كانوا من ضمن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، جميعهم تقريباً من غير المصحوبين، دون أي فرد من أفراد العائلة أو برفقة أي من الوالدين''، مضيفة ''من بين الذين تم إجلاؤهم كان هناك شخص لم يخرج من مركز الاحتجاز منذ أكثر من أربع سنوات، وكان جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إما سودانيين أو صوماليين أو إريتريين''.

وأضاف البيان "تم منح المجموعة بأكملها صفة اللجوء، بانتظار تقييم طلباتهم من قبل المفوضية. وسوف يكون لهؤلاء نفس الحقوق التي يتمتع بها اللاجئون الآخرون فيما في ذلك الحصول على التعليم والرعاية الصحية، وحرية التنقل والعمل".

وعلى صعيد متصل كانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قد أعلنت قبل يومين وصول مجموعة من اللاجئين من ليبيا إلى كيغالي، وهي المجموعة الأولى من بين 500 لاجئ سوف يستفيدون من الآلية الجديدة.

ويذكر أن حكومة رواندا أبرمت مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الإفريقي في العاشر من سبتمبر الجاري، مذكرة تفاهم لإنشاء آلية تستقبل بموجبها رواندا اللاجئين وطالبي اللجوء المتواجدين في مراكز الاحتجاز بليبيا، لتقديم الحماية لهم، ونقلهم إلى بر الأمان في رواندا وفق قرار طوعي.

وقد ذكرت الأطراف الثلاثة في بيان مشترك أنها "سوف تنقل مجموعة مؤلفة من 500 شخص، أغلبهم من القرن الإفريقي، وبينهم أطفالٌ وشباب يافعون معرضون للخطر.. وسوف تواصل المفوضية العمل على إيجاد الحلول للأشخاص الذين يتم إجلاؤهم بعد وصولهم إلى البلاد".