امرأة تتطوع لدفن طفل سوري لاجئ في قبر ابنها

امرأة تتطوع لدفن طفل سوري لاجئ في قبر ابنها

نشرت صفحة "لاجئون بلا حدود" على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، المعنية بمتابعة أخبار اللاجئين السوريين، صورا لإمراة لبنانية تطوعت لدفن طفل سوري قضى في حريق كبير شب يوم الأحد في مخيم للاجئين السوريين بمحافظة البقاع شرقي لبنان.





وجاء في المنشور أنّ "امرأة لبنانية تفتح قبر ابنها الذي توفي قبل عام وتدفن طفل سوري توفي الأحد الفارط جراء الحريق الذي نشب في مخيم للاجئين في البقاع، بعدما رفضت كل القرى دفنه في مقابرهم".


وحسب موقع تلفزيون الجديد اللبناني إن الطفل خالد الدوحان (عامان ونصف) قضى في الحريق ونُقلت شقيقته الرضيعة نوال (7 أشهر) إلى المستشفى إثر حروق في يديها ورجليها، وأصيبت والدتهما بحروق في ذراعها.


وقال ناشطون معارضون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي إن السيدة اللبنانية تُدعى صبيحة ميزر أحمد الفياض، من عشيرة "عرب الحروك".


وأشارت قناة "بي بي سي عربي" إلى أنّ العثور على مقابر لدفن اللاجئين السوريين مشكلة حقيقية في لبنان. وأصدرت العديد من البلديات في لبنان تعليمات صارمة بعدم السماح بدفن لاجئين سوريين في المقابر اللبنانية، ويصعُب العثور على أماكن لدفن جثماين من يُتوفون من اللاجئين السوريين.