اجتماع أوروبي لتوحيد المواقف بشأن الضربات على سوريا

يُجري وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين 16 أفريل 2018، إجتماعا في لوكسمبورغ، لبحث سبل توحيد المواقف الأوروبية، أمام الانقسامات في المواقف بشأن الضربات على سوريا وكيفية التعاطي مع الأزمة الديبلوماسية مع روسيا.
في الوقت الذي اتفق فيه 28 عضوا في الاتحاد الأوروبي على أن هجوم دوما ،غير مقبول ولا يجب أن يمرّ دون عقاب، تناسى البيان الصادر عن وزيرة خارجية الاتحاد الاروبي، فيديريكا موغيريني، تأييد الهجوم الثلاثي على سوريا، وإكتفى بالتأكيد على أنه سيتم "محاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي، في إشارة إلى الهجوم الكيميائي المحتمل.
وجدير بالذكر أن صواريخ الدول الغربية الثلاث (أمريكا وبريطانيا وفرنسا) دمّرت مواقع تستخدم لتطوير وتخزين الأسلحة الكيميائية في سوريا فجر السبت 14 أفريل الجاري، وذلك ردّا على الهجوم الكيميائي المحتمل في مدينة دوما السورية.
وانقسمت مواقف دول الاتحاد الأوروبي ، حيث أيدت فرنسا وبريطانيا الضربات في حين وقفت الدول المحايدة على جهة أخرى في الوقت الذي تبنى فيه عدة أعضاء في حلف شمال الأطلسي مواقف متباينة من الضربات.
من جهتها أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أن الضربات التي نفذتنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت "ضرورية ومناسبة"، إلا أن أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي يقاومون أي خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
تواصل معنا