واشنطن تطالب بتحقيق جديد في الهجمات الكيميائية في سوريا

واشنطن تطالب بتحقيق جديد في الهجمات الكيميائية في سوريا

تقدمت الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بمشروع قرار يطالب بفتح تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن الهجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.


وبحث خبراء من مجلس الأمن أمس الخميس مسودة القرار الأمريكية، لكن دبلوماسيين قالوا إن روسيا لم تحضر.

وتقترح مسودة القرار الأمريكي، إنشاء آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة لمدة عام، والتي ستحدد من المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.

من جانبها أكدت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي أمس، إنها تأمل طرح هذا المقترح للتصويت الأسبوع المقبل.

وقالت هيلي للصحفيين :"عندما طرح الروس الآلية الخاصة بهم لم تجد من يساندها ولهذا نتقدم بأخرى.. نعمل عليها منذ تم القضاء على آلية التحقيق المشتركة".

و تابعت :"لقد أخذنا في الحسبان أمورًا معينة أنها مشكلة، لكن إذا لم يريدوا آلية على الإطلاق فسيستخدمون حق النقض (الفيتو) ضدها".

وانتهى تحقيق دولي سابق، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، في نوفمبر الماضي بعدما قامت روسيا للمرة الثالثة خلال شهر بعرقلة محاولات لتجديد التحقيق الذي قالت موسكو إنه معيب.

و كانت موسكو اقترحت في شهر جانفي الماضي مشروعها الخاص لإنشاء تحقيق جديد، لكنه لم يجر طرحه مطلقًا للتصويت.

من جانبها انتقدت الولايات المتحدة النص الروسي ووصفته بأنه محاولة لصرف الانتباه عن مبادرة فرنسية لاستهداف منفذي الهجمات بغازات سامة.

وخلص التحقيق السابق الذي أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) في هجوم الرابع من أبريل نيسان 2017 واستخدمت مرات عديدة أيضًا الكلور كسلاح. وألقت على تنظيم الدولة باللائمة في استخدام غاز الخردل.