ومن المتوقع أن تقف ماي للمسائلة أمام البرلمان بخصوص قرارها الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في الهجمات التي شنت يوم السبت 14 أفريل 2018، وذلك ردّا على الهجوم الكيميائي في دوما السورية.

وستُكرّر رئيسة الوزراء، التأكيد الذي أعلنته سابقا بأن بريطانيا واثقة من تقييمها بأن من المرجح بشكل كبير أن تكون الحكومة السورية مسؤولة عن ذلك وأنه لم يكن بوسعها الانتظار"لتخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن هجمات الأسلحة الكيماوية".

وسيتم مسائلة ماي بشأن عدم السعي الى الحصول على موافقة البرلمان على مثل هذا العمل وهو قرار ناتج عن الحاجة للتحرك بسرعة وفق ما تؤكده رئيسة الحكومة البريطانية.

وجدير بالذكر أن بريطانيا كانت قد أعلنت أنه لا توجد خطط لشن هجمات أخرى ضد سوريا في حين قال وزير الخارجية بوريس جونسون إنه سيتم النظر في كل الخيارات إذا أعادت الحكومة السورية إستخدام الأسلحة المحظورة مرة أخرى ضد المدنيين.