المحامي نزار عياد يصف تفاصيل هجوم نيس ويستنكر تراخي الأمن الفرنسي
أكد المحامي ورجل القانون نزار عياد في تصريح لنسمة أنه كان موجودا هو وعائلته في العملية التي ضربت نيس الفرنسية مساء الخميس 14 جويلية 2016 وأن الشارع الذي جدت فيه العملية كان يعج بالمواطنين المحتفلين بالعيد الوطني مستغربا تراخي الأمن الفرنسي بعد أن تم تعليق لافتات منع مرور السيارات في الشارع ولكنه لم يطبق.
وأشار نزار عياد أن آلاف المواطنين في شارع Promenade des Anglais كانوا يتابعون حفل الشماريخ إحتفالا بالباستيل في مدينة نيس أين كانت احدى المراكب تطلق الشماريخ ومع قرب إكتمال العرض لاحظ أن الأشخاص بدأوا في الجري هربا من شاحنة كبيرة كانت متجهة صوبهم بسرعة جنونية، مؤكدا أنه تمكن من النجاة هو وعائلته بعد الإبتعاد عن مناطق الإصطدامات وأن الحاضرين كانوا متضامنين في ما بينهم وقت الحادثة وقدموا المساعدات الأولية لبعضهم في إنتظار تدخل الإسعاف والأمن.
وفي تحليله للواقعة أشار نزار عياد أن السلطات الأمنية الفرنسية كانت علقت لافتات قبل يومين منعت فيها سائقي العربات من المرور الى الشارع بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال غير أنها لم تطبق هذا القرار ، مستغربا التراخي الأمني الذي حصل مرجعا اياه الى نجاح الامن في تأمين اليورو 2016 بعد أن كان الأمن مسيطرا على كل المجريات من ذلك عرض المباريات في البطحاء الكبرى في نيس والتي كانت مؤمنة بصفة كاملة الا انه لم يتم تأمين الاحتفالات اليوم بشكل كاف.
وأضاف أن الإرهاب كان سببه الخطاب الديني والذي لم يفهم على معناه الأصلي مترحما على أرواح من ماتوا في العملية الجبانة التي ضربت الإنسانية عاما اليوم حسب قوله.
تواصل معنا