القاهرة تنفي احتجاز ريجيني قبل مقتله

القاهرة تنفي احتجاز ريجيني قبل مقتله

نفت وزارة الداخلية المصرية، أمس الخميس 21 أفريل 2016 احتجاز الباحث الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، لدى الشرطة أو لدى أي "جهة سيادية" قبل مقتله في ضواحي القاهرة.


وقالت الداخلية المصرية في بيان لها الخميس 21 أفريل ، إن "ما نشرته إحدى وكالات الأنباء وتناقلته بعض المواقع الإخبارية، حول احتجاز الشرطة أو أي جهة سيادية مصرية أخرى للطالب الإيطالي جوليو ريجيني، ونقله إلى أحد مقرات الأمن، ليس له أساس من الصحة".

وكانت "رويترز"، قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن ثلاثة مسؤولين بالمخابرات المصرية، وثلاثة مصادر بالشرطة لم تسمهم، قولهم إن الشرطة المصرية احتجزت ريجيني في مرحلة ما قبل وفاته ،.وتسبب مقتل الشاب ريجيني (28 عاما)، في حدوث توتر في العلاقات بشكل حاد بين إيطاليا ومصر.

وكان ريجيني موجودا في القاهرة منذ سبتمبر ، لتحضير أطروحة دكتوراه حول النقابات العمالية في مصر، واختفى يوم 25 جانفي الماضي في أحد أحياء محافظة الجيزة، المتاخمة للعاصمة المصرية، قبل العثور على جثته ملقاة على أحد الطرق السريعة غربي القاهرة، في 3 فيفري، وعليها آثار تعذيب وحشي، وفق بيان السفارة الإيطالية بالقاهرة.

ونفت الداخلية المصرية أكثر من مرة، علاقتها بمقتل ريجيني، كما نفى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمة للمصريين الأسبوع الماضي، علاقة الشرطة بمقتل الشاب الإيطالي.