الصحة العالمية تحذر من ''كوفيد طويل الأمد''

الصحة العالمية تحذر من ''كوفيد طويل الأمد''
حذرت منظمة الصحة العالمية من مرض كوفيد طويل الأمد داعية إلى إجراء مزيد من البحوث حول هذا المرض والاهتمام بالذين يعانون منه وتأهيلهم.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه لا ينبغي إهمال مرض كوفيد طويل الأمد في ظل تحول الاهتمام الى حملات التلقيح.

وأضاف أن تأثير كوفيد طويل الأمد على المجتمع والاقتصاد بدأ يصبح جليا، وعلى الرغم من تعزيز مستوى البحث إلا أنه "لا يزال غير كاف"، على حد قوله.

وحذرت الطبيبة البريطانية، غايل كارسون، العاملة في الاتحاد الدولي للعدوى التنفسية الحادّة، من أنّ "كوفيد طويل الأمد يمكن أن يصبح جائحة فوق الجائحة".

ووصفت تخصيص 45 مشروعاً فقط لكوفيد طويل الأمد من أصل أكثر من 5 آلاف مموّلة لكوفيد-19 بـ"الصادم".

ولا تزال المعلومات شحيحة حول سبب استمرار معاناة بعض الأشخاص، بعد اجتيازهم المرحلة الحادّة من كوفيد-19، من أعراض عدّة بينها الإرهاق وضبابية الدماغ ومشاكل قلبية وعصبية.

وتشير الدراسات إلى أن حالة واحدة من كل 10 قد تعاني من أعراض طويلة الأمد بعد شهر من الإصابة، ما يعني أن الملايين معرضون للمعاناة من مرض " كوفيد طويل الأمد" المستمر.