وطالبت الدكتورة عائدة حسين عمر منسق وزارة الصحة لاورام وجراحة الثدي النساء بتغيير نمط الحياة والابتعاد عن موانع الحمل والاكثار من الرقص بالمنزل.
و أكد علي بلدو مستشار الطب النفسي والعصبي ان نصيحة وزارة الصحة رغم مايتبادر إلى الذهن من غرابتها وعدم نمطيتها الا انها صحيحة من الناحية العلمية والنفسية، حيث ان الحركة اثناء الرقص وتحريك اجزاء الجسم يزيد من نسبة ضخ الدماء ويساعد في معالجة الاورام السرطانية بصورة مذهلة.

كما يضيف الرقص الشعور بالفرح والغبطة والسرور والتمايل مع الانغام بصورة ايقاعية و يحسن من المزاج ويساعد في افراز خلايا المناعة وتدفق الموصلات العصبية الخاصة بخفض الألم ومقاومة الخلايا السرطانية في بدايايتها، وبالتالي الرقص والموسيقى وسيلة علاجية ووقائية ودفاعية ضد السرطان