الباجي قايد السبسي يتباحث مع سامح شكري تطورات الأزمة الليبية

الباجي قايد السبسي يتباحث مع سامح شكري تطورات الأزمة الليبية

بحث الرئيس الباجي قائد السبسي، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين 18 ديسمبر 2017، آخر تطورات الأزمة الليبية، على هامش الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار الثلاثية حول ليبيا بحضور وزير الخارجية الجزائري، عبدالقادر مساهل، وفق بيان للخارجية المصرية.


وتناول اللقاء "آخر التطورات في ليبيا، وخطة المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، والتأكيد على المسؤولية الملقاة علي جميع الأطراف الليبية لإنقاذ دولتهم من حالة عدم الاستقرار الراهنة".

وأكد شكري على أهمية تضافر جهود كل من مصر وتونس والجزائر لمواجهة التحديات الأمنية ومخاطر الإرهاب في ليبيا".

وأشار وزير الخارجية المصري في ذات السياق على ضرورة التحسب لعودة أعداد كبيرة من إرهابيي داعش من سوريا والعراق إلى ليبيا والدول المجاورة لها، بعدما تعرض التنظيم لضربات موجعة هناك، حسب ما أكده نص البيان.

من جانبه أعلن قائد قوات مجلس النواب الليبي خليفة حفتر،أمس انتهاء الاتفاق السياسي، ورفضه الخضوع للأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي، الذي رعته الأمم المتحدة قبل عامين، في إشارة إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج، رغم أنه لم يسبق وأن أعلن ولاءه للأخير.

ودعا وزراء خارجية دول جوار ليبيا، عقب انتهاء الاجتماع التنسيقي الرابع، أمس الأحد، إلى "المحافظة على المسار السياسي وعدم التراجع عنه، وتغليب لغة الحوار والمصلحة الوطنية للشعب الليبي، والعمل على إنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب الآجال".

وفي سبتمبر 2017، أعلن سلامة عن خارطة طريق تتضمن ثلاثة مراحل، هي: تعديل الاتفاق السياسي "اتفاق الصخيرات الموقع 17 ديسمبر 2015"، وعقد مؤتمر وطني شامل للحوار، وإجراء استفتاء لاعتماد الدستور وانتخابات برلمانية ورئاسية.