جاءت هذه التصريحات في الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني، التي توفيت بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس. وأثارت وفاتها موجة احتجاجات واسعة في إيران استمرت لأشهر، وأسفرت عن مقتل المئات واعتقال الآلاف.

وأكد بزشكيان أن شرطة الأخلاق ليست مخولة بمواجهة النساء، مشيرا إلى أن المدعي العام أكد بدوره أن هذه الشرطة لا تملك صلاحية التصرف ضد النساء.

فاز بزشكيان، الرئيس الإصلاحي، في الانتخابات المبكرة بعد وفاة الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية. وكان بزشكيان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإزالة شرطة الأخلاق من الشوارع وتخفيف القوانين الصارمة المتعلقة بالحجاب الإلزامي. كما التزم بالعمل على تخفيف القيود المفروضة على الإنترنت، مشيرا إلى أن السلطات الإيرانية منعت استخدام تطبيقات مثل واتساب وإنستغرام منذ احتجاجات 2022، ولا يمكن الدخول إليها إلا باستخدام شبكات افتراضية خاصة.