الخارجية الفلسطينية: نتنياهو ليس شريك..هو عدّو للسلام

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو ليس شريك..هو عدّو للسلام
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد 9 ديسمبر 2019، إن ''رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، يسعى بشتى السبل والحيل والخدع للبقاء في سدة الحكم بدولة الاحتلال، والهروب من تهم الفساد التي تلاحقه''.

وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم، بأن نتنياهو يعلن في كل مرة ع مواقفه اليمينية المتطرفة المعادية للسلام والداعية إلى تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان وتسريع عمليات الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، كمدخل أساسي نحو تحشيد اليمين الإسرائيلي من حوله تحت راية المواقف التي يطلقها، ويفرض ما أسماه (السيادة اليهودية) على الضفة، إضافة إلى إعلانه الأخير نيته بالشروع في بناء أكثر من 2000 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة''.
وأشارت إلى أن ''نتنياهو ليس شريك سلام، بل هو عدو للسلام، عدو للقانون الدولي ومعادي للشرعية الدولية، وعلى المجتمع الدولي التعامل مع هذه الحقيقة، وإدارة ترمب لا تهدف لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنما ترسيخ الهيمنة الإسرائيلية وتحويل الإحتلال الإسرائيلي إلى واقع وحق من منطلق التفوق الاميركي والإستعلاء، بغض النظر عن موزاين القوى على المستوى الإسرائيلي أو على المستوى الأميركي، فالشعب الفلسطيني بقواه الحية وقيادته الرشيدة قالت وستبقى تقول لا، وستواجه هذه التحديات وستفشلها''، وفق نص البيان الذي نشرته وكالة أنباء الفلسطينية ''وفا''.