الجيش الصهيوني يجنّد النساء بعد تراجع ولادة الذكور

الجيش الصهيوني يجنّد النساء بعد تراجع ولادة الذكور

أظهر تقرير صهيوني، نُشر اليوم السبت 3 جانفي 2018، أنّ تراجع معدلات الولادة أفضى إلى تقلص عدد الذكور الذين يمكن أن يخدموا في الوحدات المقاتلة، ما اضطر الجيش إلى التوسع في تجنيد النساء.


وبحسب التقرير، الذي أعدّه المعلق 'أمنون لورد'، ، فإن تراجع معدلات الولادة منذ تسعينيات القرن الماضي دفع الجيش إلى زيادة جهوده لإقناع النساء بالانخراط في صفوف الجيش الصهيوني.

ولفت 'لورد' إلى أنه على الرغم من اعتراض الحاخامات على تجنّد النساء للجيش، خصوصاً انخراطهن في الوحدات القتالية، فقد حدثت، أخيراً، زيادة كبيرة على عدد الفتيات المتدينات تحديداً اللاتي يتطوعن للخدمة العسكرية.

وأشار إلى أن الخدمة الإجبارية للنساء اللاتي يخترن الخدمة في الوحدات المقاتلة باتت تمتد إلى 32 شهراً، مثل الرجال، في حين أن النساء اللاتي يخدمن في الوحدات غير القتالية يخدمن لمدة 24 شهراً.

وقال التقرير، إنّ "النقص في عدد المجندين الذكور زاد من أهمية تطوع النساء"، لافتاً إلى أن الجيش سيعمل على زيادة دافعية غير اليهود للخدمة في الجيش، مبينا أن خطة الجيش تقوم على مضاعفة عدد النساء في الجيش في غضون 5 سنوات، وفق ما ذكره موقع 'العربي الجديد'.

كما أشار تقرير صهيوني نشر مؤخرا، إلى أن الجيش اضطر لضم مزيد من النساء للخدمة في وحداته القتالية، رداً على تراجع الدافعية لدى الشباب للخدمة في هذه الوحدات.

كما تضمن التحقيق الذي أعدّه المعلق العسكري، يوآف ليمور، إلى أن الدورة التجنيدية لشهري جويلية وأوت 2017، أكدت على أن الشباب الصهيوني لم يعد معنياً بالانخراط في الوحدات القتالية، مبيناً أنّ المجندين الجدد يفضلون الخدمة في وحدات ذات مستوى خطورة أقل، مثل: "وحدات الدفاع الجوي، وقيادة الجبهة الداخلية، وحرس الحدود".

كذلك أشار التحقيق إلى أن الدافعية للتطوع في سلاح المدرعات أكثر سوءا، مؤكداً أن المجندين الجدد لا يبدون رغبة في التطوع في الخدمة في هذا السلاح، ما اضطر الجيش إلى إجبارهم على الخدمة هناك.

وحسب التحقيق، فإن النساء يشكّلن 35 في المائة من المتطوعين في الخدمة في حرس الحدود، في حين تصل نسبة النساء في منظومات الدفاع الجوية إلى 50 بالمائة من إجمالي الجنود.

وأوضح التحقيق أن قيادة الجيش تدرس إمكانية منح إغراءات مالية ومعنوية للمتجندين الجدد لإقناعهم بالانضمام إلى الوحدات الصهيونية المقاتلة.