الجزائر: القبض على مصاب بكورونا هرب من الحجر الصحي

الجزائر: القبض على مصاب بكورونا هرب من الحجر الصحي
تمكنت السلطات الأمنية الجزائرية، من إيقاف المريض الذي فر من مستشفى بوفاريك في ولاية البليدة، إثر تأكد إصابته بفيروس كورونا.


وحسب جريدة الشروق الجزائرية، فإن الوحدات الأمنية تمكنت من تحديد مكان تواجد الأربعيني، الذي فر من مستشفى بوفاريك إثر تأكيد إصابته بمرض كورونا، وإعادته إلى العزل الطبي تفاديا لانتشار العدوى.

كانت الجهات الأمنية قد باشرت عملية البحث بعد مغادرة المصاب المستشفى، وتم تعليق نشريات بحث تحمل صورته، حتى يتعرف عليه المواطنون. وذكرت مصادر من محيط المريض، أنه يعاني ضغوطات نفسية سيما بعدما أكدت التحاليل المخبرية أنه حامل لفيروس كورونا، ولم يتحمل البقاء في الحجر الصحي ليفر إلى وجهة مجهولة فجر يوم السبت.

وذكرت مصادر من مستشفى بوفاريك للشروق، أن ثمانية أشخاص تم وضعهم بالحجر الصحي، ينتظرون صدور نتائج تحاليل معهد باستور العاصمة، لاسيما أن هؤلاء احتكوا بالجزائري العائد من إنجلترا بتاريخ الفاتح من مارس الجاري والذي تأكدت إصابته بفيروس كوفيد 19.


وكانت وزارة الصحة الجزائرية، قد أعلنت اليوم الأحد 8 مارس 2020، عن تسجيل حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 20 حالة مؤكدة من بينهم 17 حالة تنتمي إلى عائلة واحدة.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن “الحالة الجديدة التي تم تسجيلها اليوم الأحد تتعلق برعية جزائرية أقامت بإسبانيا”، مضيفة أنه “تم إعادة وضع الشخص الذي خرج عن الحجر الصحي والذي لم تظهر عليه أعراض المرض، إلى مستشفى بوفاريك وهو الآن تحت المراقبة الطبية”.