''خلل خطير'' في المنظومة الأمنية الفرنسية تكشفه عملية الطعن بمرسيليا

''خلل خطير'' في المنظومة الأمنية الفرنسية تكشفه عملية الطعن بمرسيليا


أفاد وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، بأن تغييرات جذرية ستحدث في الادارة المحلية لمنطقة الرون الواقعة وسط شرق فرنسا أين تم إيقاف أحمد الحناشي منفذ اعتداء مرسيليا الذي راحت ضحيته امرأتان مطلع الشهر الجاري قبل أن يطلق سراحه مجددا.


وأكّد مسؤول حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه سيتم تغيير رئيس الادارة هنري ميشال كوميه.
يشار إلى أنّ أحمد الحناشي البالغ من العمر 29 عاما، كان قد قتل شابتين طعنا في الأول من أكتوبر الجاري في محطة سان شارل للقطارات في مدينة مرسيليا الفرنسية قبل ان يقتل برصاص الأمن.
الجدير بالذكر، أنّ الشرطة الفرنسية كانت قد أوقفت الحناشي قبل الاعتدا بيومين بتهمة السرقة في مركز تجاري في مدينة ليون بمنطقة الرون لكن السلطات اطلقت سراحه في اليوم الموالي رغم أنه في وضع غير قانوني.
وأشار تقرير المفتش العام للادارة الفرنسية إلى وجود "سوء تقدير" يمكن "تفسيره جزئيا بخلل خطير" في نظام التعامل مع الأجانب الذين لا يحملون أوراقا قانونية، خاصة وأنّ المسؤول المخول توقيع قرار الإيقاف والترحيل في ليون كان غائبا عندما أوقف الحناشي كما أن السجن المحلي لم يكن فيه مكانا شاغرا، حسب التقرير.