التوصل للقاح ضد كورونا ينجح مع الفئران

التوصل للقاح ضد كورونا ينجح مع الفئران
طور مجموعة من العلماء لقاحا تجريبيا لـ''كوفيد 19''، وذلك في بارقة أمل جديدة على طريق محاولة وقف تفشي فيروس كورونا المستجد، وقد أثبت بالفعل نجاحه مع الفئران.

     واعتمد العلماء طريقة ''مختلفة'' لحقن اللقاح إلى أجسام فئران، التي أنتجت بدورها أجساما مضادة للمرض في غضون أسبوعين.

وكان باحثون يعملون على تطوير لقاحات لفيروسات تاجية أخرى، بما في ذلك فيروس كورونا المرتبط بـ''متلازمة الشرق الأوسط التنفسية'' (MERS)، وتمكنوا من استغلال النظام الذي كانوا يعملون عليه لإنتاج هذا اللقاح في تطوير لقاح تجريبي لكورونا بسرعة.

وتمكن العلماء من الاستفادة في أبحاثهم من البروتين ''المرتفع''، الذي يظهر على هيئة نتوءات ويعطي كورونا شكله المميز، وفقا لمدونة ''NIH Research Matters'' التابعة لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية.

وعندما تم استخدام تلك الرقعات، فإن 3 لقاحات مختلفة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، حفزت إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، واستمرت مستويات الأجسام المضادة لدى الفئران في الارتفاع طوال فترة التجارب، التي امتدت 55 أسبوعا، وباستخدام المعرفة المكتسبة من تطوير لقاح ''MERS''، أنتج الفريق لقاحا مشابها باستخدام الرقعات، يستهدف البروتين المرتفع لكورونا، وقد أدى اللقاح إلى إنتاج ''غزير'' للأجسام المضادة في الفئران في غضون أسبوعين.

ورغم النتائج المبشرة التي توصل إليها العلماء، فإنهم حذروا من أنه لم يتم تتبع الحيوانات الملقحة ''لفترة كافية''، لتحديد ما إذا كانت الاستجابة المناعية طويلة المدى قد تحققت بشكل مماثل لما حدث في تجربة لقاح ''MERS''، كما أن الفئران لم تتعرض لعدوى كورونا بعد.