البنتاغون يخطط لتوجيه ضربة إستباقية لكوريا الشمالية باستخدام قاذفات قنابل من طراز B-1B

البنتاغون يخطط لتوجيه ضربة إستباقية لكوريا الشمالية باستخدام قاذفات قنابل من طراز B-1B

قامت وزارةَ الدفاعِ الأمريكية البنتاغون بإعداد خطة لتوجيهِ ضربةٍ استباقية ضدَ كوريا الشمالية باستخدامِ قاذفاتِ قنابل من طراز B-1B تنطلق من قاعدة أندرسون الجوية في جزيرة غوام الأمريكية التي هددت بيونغ يانغ بضربها.


وتشاركُ هذهِ القاذفات من حينٍ إلى آخر في تدريباتٍ مشتركة مع مقاتلاتٍ تابعة لكوريا الجنوبية واليابان بهدفِ إعلانِ التضامن بينَ أمريكا وحلفائها والاستعدادِ للتعاملِ مع أيِ طارئ، في ظل امتناع بيونغ يانغ عن الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالبها بوقف برنامجيها النووي والصاروخي.

وأفاد بيان عسكري أمريكي، أن قيادة القوات الأمريكية في المحيط الهادئ أعلنت الأسبوع الماصي أن قاذفتين من هذا النوع انطلقتا من قاعدة أندرسون للمشاركة في تدريبات بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، وحلقت هذه القاذفات لمدة 10 ساعات.

وعقب تهديدات بيونغ يانغ، أعلنت قيادة القوات الأمريكية في المحيط الهادي جاهزية قاذفات B-1B لتلقي أية أوامر من "قوات الولايات المتحدة في كوريا"، وB-1B هي قاذفات استراتيجية ثقيلة، متعددة المهام، وتستطيع الطيران لمسافات طويلة عبر القارات ويطلق عليها لقب "العمود الفقري" للقاذفات الأمريكية، وتعتبر "عنصرا أساسيا في القوة الهجومية للجيش الأمريكي"، وتتميز بالقدرة على "حمل كمية كبيرة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة وإيصال كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة إلى أي مكان في العالم وفي أي وقت"، وهي تسير B-1B بواسطة أربعة محركات نفاثة، ويمكنها التحليق بسرعة تصل إلى أكثر من 1500 كيلومتر في الساعة.

يذكر أنه في ماي الماضي حلقت قاذفة من هذا النوع فوق كوريا الجنوبية "للتدريب على إسقاط قنبلة نووية".