الإمارات تعلن القبض على المشتبه بهم في مقتل الحاخام ''زفي كوغان''
والشخص المذكور هو حاخام إسرائيلي مقيم في الإمارات كان قد اختفى منذ يوم الخميس الفارط في الإمارات، قبل أن تعلن السلطات في وقت سابق اليوم الأحد العثور على جثته.
وقالت الداخلية الإماراتية: ''بعد أن تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن إختفائه تم تشكيل فريق بحث وتحري، وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، حيث تم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم الإعلان عن كافة ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات''.
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات العربية بكافة مؤسساتها لن تدخر جهداً في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها، وأن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة.
وصباح اليوم، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو والخارجية الإسرائيلية في بيان مشترك: "عثرت سلطات المخابرات والأمن في دولة الإمارات على جثة تسفي كوغان المفقود منذ الخميس 21 نوفمبر 2024".
وأضاف البيان: "كانت السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي على اتصال بالعائلة منذ بداية الحادث وتواصل مرافقتهم خلال أوقاتهم الصعبة".
وتابع أن "مقتل تسفي كوغان هو حادث إرهابي إجرامي معاد للسامية، وستتحرك إسرائيل بكل الوسائل وستنفذ العدالة بحق المجرمين المسؤولين عن مقتله".
والسبت، قال مكتب نتنياهو وجهاز الاستخبارات "الموساد"، في بيان مشترك، إن الحاخام تسفي كوغان، وهو مواطن إسرائيلي من أصول مولدوفية، مقيم في الإمارات، "اختفى في ظروف غامضة منذ ظهر الخميس".
كما أعلنت السلطات الإماراتية، السبت، أنها تبحث عن مواطن مولدوفي مُتغيب بأراضيها.
وقال مدير إدارة رعايا الأجانب بوزارة الخارجية الإماراتية ماجد المنصوري، في بيان، إن "الوزارة تتابع عن كثب قضية تغيب مواطن من الجنسية المولدوفية يدعى يزفي كوغان".
وأضاف المنصوري أن وزارة الخارجية "على تواصل مع أسرة كوغان، وتقدم كافة أشكال الدعم اللازمة لها"، وأن الوزارة "تتواصل بشكل مستمر مع سفارة مولدوفيا في أبوظبي في هذا الصدد".
وأوضح أن "الأجهزة المختصة في الدولة باشرت عمليات البحث والتحري فور ورود البلاغ".
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كان كوغان يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.
وتعد منظمة "حاباد" أحد المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من الأراضي.
ويوجد أعضاء المنظمة في عدة دول منها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات التي أنشأوا فيها المركز المجتمعي اليهودي والذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة، ويترأس المركز الحاخام ليفي دوشمان.
تواصل معنا