وقال دوغريك إن "أﻋﻤﺎل اﻟﻘﺘﺎل اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ الغوطة اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ أدت إﻟﻰ مقتل أكثر من 100 شخص خلال الساعات اﻟـ48 اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ"، مشيرا إلى أن المئات في مدن وبلدات الغوطة قتلوا، منذ اعتماد مجلس الأمن الدولي، في 24 فيفري الماضي، قراره الذي طالب بوقف الأعمال العدائية في سوريا.

وأكد أن "الأمم المتحدة وشركاؤها لم يتمكنوا من العودة، اليوم، إلى دوما في الغوطة الشرقية، لتقديم المساعدات"، موضحا أن قافلة المساعدات لم تتمكن من الحصول على إذن بالتحرك؛ "لأسباب أمنية"، دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف قائلا: "الإثنين الماضي اضطرت الأمم المتحدة وشركاؤها إلى مغادرة دوما بعد 9 ساعات، بسبب القصف المستمر على الغوطة الشرقية ودمشق، واستطعنا تفريغ 10 شاحنات بالكامل، فيما تم تفريغ 4 أخرى بشكل جزئي".

وتابع : "نتيجة لذلك لم يتم تسليم نصف الغذاء لـ27 ألفًا و500 شخص"، مشيرا إلى أن نحو 70 ألف شخص في دوما ما يزالون بحاجة لمساعدات عاجلة.

وشدّد على أن الأعمال القتالية في المنطقة تشهد تصاعدًا، ما يهدد حياة مئات الآلاف ويحول دون إيصال المساعدات.

كما قال استيفان دوغريك "ما زلنا ندعو جميع الأطراف إلى السماح على الفور بالوصول الآمن، ودون عوائق، لقوافل الإمدادات الحيوية لمئات الآلاف من الأشخاص، الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية".