استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية بصاروخ باليستي من اليمن

وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 11 شخصا خلال توجههم للملاجئ عقب إطلاق صاروخ حوثي.
وأعلنت “القوات المسلحة اليمنية”، أنّ “انتصارًا لمظلوميّة الشّعب الفلسطيني ومجاهديه، وردًّا على المجازر بحقّ إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، وفي إطار الرّد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا، نفّذت القوّة الصّاروخيّة عمليّةً عسكريّةً نوعيّةً، استهدفت ما يُسمّى بوزارة الدّفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلّة؛ وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2”.
وأوضحت في بيان، أنّ “الصاروخ وصل إلى هدفه، وفشلت المنظومات الاعتراضيّة في التّصدّي له”، مشيرةً إلى أنّ “هذه العمليّة تُعَدّ الثّالثة خلال 12 ساعة”. وجدّدت التّأكيد “أنّها ومعها أبناء الشّعب اليمني، لن تتخلّى عن تأدية واجباتها الدّينيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة تجاه الشّعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التّداعيات، وأنّها ستصعّد من عمليّاتها العسكريّة ضدّ العدو الإسرائيلي، حتّى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، اعتراض مقذوف مصدره اليمن.
إقرأ أيضا: بالصور: جولة في شمع وطيرحرفا برعاية الجيش.. تكشف عن عدوان «فوق التصور»
وقال في بيان، إن سلاح الجو اعترض مقذوفاً أطلق من اليمن قبل دخوله إسرائيل.
ويذكر أنه منذ أشهر عدة دأب الحوثيون المدعومون إيرانياً على التأكيد أنهم ماضون في التصدي لإسرائيل حتى إيقاف الحرب على قطاع غزة، رغم التهديدات الإسرائيلية.
إذ عمدوا على مدار العام الماضي إلى إطلاق صواريخ ومسيرات مفخخة باتجاه إسرائيل، إلا أنها لم تؤد غالباً إلى أضرار كبيرة.
فيما رد الطيران الإسرائيلي بقصف عدة مواقع في اليمن، قائلاً إنها مستودعات للحوثيين.
وكانت عشرات المقاتلات الإسرائيلية قد شنت في 18 ديسمبر 2024، 16 غارة على عدة مواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء، فضلاً عن الحديدة المطلة على البحر الأحمر، خاصة ميناءي الصليف، ورأس عيسى النفطي، الذي قصفته إسرائيل أواخر سبتمبر الفائت أيضاً.
كما استهدفت 4 غارات، مناطق متفرقة في مديرية الصليف شمال الحديدة.
وتوعدت إسرائيل، الحوثيين على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بتحركات مقبلة، معتبراً أن الحوثيين باتوا “الذراع الوحيدة في محور إيران التي لم تختبر بعد القوة الإسرائيلية”.
بدوره، وجه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تهديداً مماثلاً للحوثيين، قائلاً إن عليهم “معرفة أن يدنا الطويلة ستصل إليهم”.
يشار إلى أنه منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات نحو إسرائيل، واستهدفوا عشرات سفن الشحن أيضاً في البحر الأحمر، “إسناداً لغزة”.
إلا أن بعض المراقبين رأوا أن إسرائيل باتت بعد قضائها على قدرات كبيرة لدى حزب الله في لبنان، فضلاً عن حركة حماس، أكثر استعداداً وتصميماً على ضرب الحوثيين.
تواصل معنا