إيران تعيد نسج العلاقات الاقتصادية مع أوروبا

إيران تعيد نسج العلاقات الاقتصادية مع أوروبا

شهدت مدينة فيينا يوم الخميس 23 جويلية 2015 مؤتمرا حول الاستثمار والتجارة بين الاتحاد الأوروبي وإيران.


 يهدف هذا المؤتمر لتوسيع التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات وبالأخص قطاع الطاقة، إذْ وضعت إيران على طاولة الحوار خططا لإعادة بناء علاقاتها الصناعية والتجارية الأساسية مركّزة على مشاريع هامة في قطاعي النفط والغاز تتجاوز قيمتها 185 مليار دولار. كما تطمح إيران إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية فور إزالة العقبات السياسية عنها، بالإضافة إلى إبرام اتفاقات للتجارة التفضيلية مع أوروبا ودول آسيا الوسطى.

وفي تصريح لوكالة رويترز قال وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني محمد رضا نعمت زاده: "نتطلع إلى التجارة المتبادلة وإلى التعاون في التطوير والتصميم والهندسة، لم نعد مهتمين بالاكتفاء باستيراد البضائع والآلات من أوروبا". بعد توقيع الاتفاق النووي، تحوّلت إيران إلى منطقة مغرية للمستثمرين، شركات أوروبية عديدة أبدت بالفعل اهتماما بتجديد العلاقات التجارية مع إيران، بالإضافة إلى تطلع المستثمرين للعودة إلى البلاد بعد رفع العقوبات.

ونذكّر أن مجلس الأمن الدولي تبنى الاثنين الماضي الاتفاق الذي ينهي سنوات من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران في مقابل قيود على برنامجها النووي. لكن جزء هام من المختصّين يرون أنه من المستبعد رفع العقوبات قبل العام القادم، حيث ينبغي أن يؤكد المفتشون النوويون أن إيران ملتزمة ببنود الاتفاق.