إسرائيل تستأنف الحرب على غزة وتشن غارات أوقعت مئات الضحايا

إسرائيل تستأنف الحرب على غزة وتشن غارات أوقعت مئات الضحايا
استأنف جيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025، الإبادة الجماعية بغزة بهجوم جوي واسع ومفاجئ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني في حصيلة أولية بينهم أطفال.

هذا الهجوم جاء بعد تعليمات أصدرها نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، للجيش بالتحرك بـ"قوة" ضد قطاع غزة، بزعم رفض حركة حماس العروض التي تلقتها من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء، بحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو.

أكد البيت الأبيض أن إسرائيل تشاورت مع الولايات المتحدة بشأن استئنافها حرب الإبادة على قطاع غزة فجر الثلاثاء.

وفي تصريحات أدلت بها لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن واشنطن كانت على علم مسبق بهذه الهجمات.

وأشارت إلى إسرائيل تشاورت مع البيت الأبيض وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأنها.

وأضافت ليفيت أن ترامب لا يتردد في دعم إسرائيل ولا يخشى ذلك، مردفة: "ستنقلب الدنيا رأسا على عقب".

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك": "بناءً على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات الجيش والشاباك هجوما واسعا"، زاعما أنه ضد "أهداف تابعة لحماس في أنحاء قطاع غزة".

وزعم بيان مكتب نتنياهو أن هذا الهجوم يأتي "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس، إن المبعوث الأمريكي ويتكوف قدم اقتراحا محدثا الى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيليين وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية.

فيما أعلنت "حماس" الجمعة، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، حيث تتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.