والي القصرين يشرح أسباب تأخر التنمية في الجهة

والي القصرين يشرح أسباب تأخر التنمية في الجهة

حلّت ولاية القصرين بالمرتبة الأخيرة في مؤشر التنمية الجهوية لسنة 2017 بـ 0.38 بالمائة، حسب المعهد الوطني للإحصاء، وفي هذا الإطار، عقد عشية اليوم الثلاثاء 6 مارس 2018، والي الجهة 'سمير بوقديدة' لقاء صحفيا بمقر الولاية شرح خلاله أبرز أسباب التأخر مستعرضا أهم ما تم إتخاذه من إجراءات لفائدة التنمية منذ توليه منصبه في الولاية.


وأكد الوالي سمير بوقديدة، أن أبرز الأسباب التي ساهمت في ذلك، عدم تهيئة الإطار العام لإلتفات للجوانب التنموية بولاية القصرين على غرار تطهير بعض المواقع التي كانت سببا مباشرا في إعاقة التنمية بالجهة سواء على مستوى مركز الولاية أو في بعض الإدارات الجهوية، مسلطا الضوء على الدور السلبي الذي لعبه بعض المقاولين المشرفين على تنفيذ المشاريع والمتجاوزين لآجال الأشغال منذ وقت طويل و عدم التدخل اللازم لسلطة الإشراف في الوقت المناسب لتفادي التأخير الحاصل في تنفيذ المشاريع.

كما تحدث الوالي، عن إجراءات تم اتخاذها من شأنها المساهمة في تحسين مناخ التنمية بالجهة، منها بالخصوص: عقد مجالس محلية لتنمية خاصة بكافة المعتمديات لتحديد الأولويات، و فسخ عقود عدد من المقاولين الذين تجاوزوا الآجال القانونية في تنفيذ وإنجاز المشاريع المبرمجة، كما تم إيجاد حلول لتمويل عدد من المشاريع، على غرار مستشفى تالة و نقل معمل الحلفاء خارج المنطقة البلدية بتكفل البنك الاسلامي للتنمية بذالك، متعهدا بتذليل مختلف العراقيل التي تعترض التنمية والمشاريع التي بصدد الإنجاز، على مستوى الاجراءات الإدارية حيث صرّح بأن الدولة خصصت على سبيل المثال 25 مليون دينار للسكن الإجتماعي صرفت منها لحد الآن 6 مليون دينار و هو 'رقم ضعيف'، حسب وصفه.

و شدّد والي القصرين، على ضرورة وقوف مختلف الفاعلين في هذا المجال من مجتمع مدني و وسائل إعلام و سلطة جهوية في ذات الصف، بهدف تحسين مؤشرات التنمية خصوصا و أن مختلف الوسائل متوفرة لذلك، وفق تقديره.