ويهدف هذا الملتقى إلى تخطي الصعوبات التي تعترض برنامج النقل الريفي المدرسي، الذي انطلق منذ سنة 2002 ، بولايتي القيروان وسيدي بوزيد والممول من طرف جمعية "المدنية" وذلك في اطار اتفاقية اطارية تجمع بينها وبين وزارتي التربية والنقل.
وأكّد ممثل وزارة التربية، نورالدين بن رجب، اليوم السبت 17 مارس 2018، أهمية برنامج النقل الريفي المدرسي الذي يضمن نقل التلاميذ من مقرّ سكناهم الى مدارسهم، مشيرا الى تطور هذه التجربة التي انطلقت مع 200 تلميذ سنة 2002 لتشمل 10 آلاف تلميذا سنة 2017 .
وبيّن أن هذا الملتقى الثاني الذي ينتظم للنظر في الصعوبات التي تعترض برنامج النقل الريفي المدرسي الذي يندرج في إطار مقاومة الانقطاع المبكّر عن الدراسة خاصة لدى الفتيات في المناطق الريفية، مؤكدا العمل على ايجاد الحلول الكفيلة بتطويره وذلك بالشراكة والتفاعل مع كافة الاطراف المتدخلة.
ومن جانبه، أوضح المدير العام للنقل البري بوزارة النقل، فرج علي، ان هذا البرنامج يشمل 14 ولاية باعتمادات تناهز 1 مليون و500 الف دينار، مشيرا إلى إنجاز عقود بين الناقلين الريفيين والولايات بالجهات حيث يتم رصد اعتمادات تحوّل للمجالس الجهوية لخلاص الناقلين الريفيين.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى عديد الورشات التي تتمحور بالخصوص حول" النقل الريفي المدرسي آليات التنسيق اللوجستي" و"آليات التواصل الرقمي" و"آليات التمويل والأطراف المتدخلة".