نابل:أساتذة التعليم الثانوي في يوم غضب

نابل:أساتذة التعليم الثانوي في يوم غضب

نفذ أساتذة التعليم الثانوي بولاية نابل، اليوم الاربعاء 23 جانفي 2019، وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية تلتها مسيرة جابت شوارع المدينة في اتجاه مقر الولاية تم خلالها رفع شعارات للدفاع عن مطالبهم التربوية والمهنية، منددين بسياسة "المماطلة والتسويف" التي تنتهجها وزارة الإشراف تجاههم.


وبين كاتب عام الفرع الجهوي لجامعة التعليم الثانوي بنابل، محرز بلحاج مبروك، ان يوم الغضب ''هو محطة من المحطات التي أقرتها الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي للدفاع عن مطالب الأساتذة القديمة المتجددة والتي تتعلق بسن التقاعد والوضع المادي للمدرسين وتحسين وضعية المؤسسات التربوية''.

وأكد مبروك "تمسك الأساتذة بمطالبهم ومواصلة التحرك إلى حين العودة الى طاولة المفاوضات لحل هذه الأزمة"، وندد "بسياسة المماطلة، والهروب إلى الأمام التي تنتهجها وزارة التربية"، وعبر في هذا السياق، عن استغرابه من "موقف كل من رئاسة الحكومة ووزارة التربية تجاه هذا الملف، وعدم استجابتها لمطالب الأساتذة من أجل حلحلة الوضع وإنهاء حالة الاحتقان داخل المؤسسات التربوية".

وحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع إلى سلطة الاشراف باعتبار أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي "أبدت استعدادها للتفاوض من خلال اصدار بيانات في هذا الشأن لكن الوزارة لم تحرك ساكنا"، وفق قوله.

واعتبر دعوة وزير التربية الى العودة للتفاوض عبر وسائل الإعلام "تأتي في إطار مغالطة الرأي العام التي تنتهجها الوزارة"، وفق قوله، واضاف أن وزارة التربية "مطالبة بتوجيه دعوة رسمية للمكتب التتفيذي للاتحاد للعودة الى التفاوض".