قبلي: مئات السياح يختارون صحراء دوز كوجهة سياحية في بداية الموسم

قبلي: مئات السياح يختارون صحراء دوز كوجهة سياحية في بداية الموسم

استقبلت مختلف المخيمات السياحية بقرية قصر غيلان المتربعة بين الكثبان الرملية على بعد حوالي 150 كلم جنوبي مدينة دوز من ولاية قبلي خلال الأسابيع الأخيرة المئات من السياح التونسيين الذين اختاروا هذه الوجهة المميزة مع انطلاقة الموسم السياحي بالربوع الصحراوية للجنوب التونسي.


و جاءت وفود لاكتشاف جمالية الطبيعة البكر التي تجمع بين امتداد الرمال التي تتوسطها واحة خضراء أقيمت حول بئر تتدفق منها المياه الدافئة في شكل بحيرة صغيرة تأسر كل من يزور المكان وتدفعه لتجربة السباحة في مياهها الاستشفائية على حد تعبير شكايف بالأخضر صاحب وكالة أسفار من تونس اليوم الأحد 22 أكتوبر 2017، بالمنطقة والذي يحرص على تنظيم رحلات إلى هذه الربوع لتعريف السائح التونسي بمكامن الجمال في بلاده.
وأشار الأخضر إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الأمنية بمنطقة قصر غيلان في تأمين المكان والمحافظة على ما يميزه من سكينة وهدوء يتناغم مع رحابة الطبيعة الخلابة.
كما عبر لطفي الخياط رئيس جمعية التنمية السياحية لقدماء العاملين بالقطاع السياحي وأحد المشاركين في رحلة لقصر غيلان ضمت أكثر من 40 مشاركا، عن إعجابه الكبير بالمنطقة التي شبهها بالأرخبيل المحاط بالكثبان الرملية، داعيا إلى مزيد دعم التوجه الذي انطلقت وزارة السياحة في تنفيذه منذ سنوات والمتمثل في التركيز على السائح التونسي واستقطابه لزيارة مثل هذه المناطق الرائعة.
وأوضح أن فترة ما بعد الثورة دفعت بالقائمين على القطاع السياحي ووكالات الأسفار إلى برمجة رحلات خاصة للتونسيين إلى مختلف الوحدات والمناطق السياحية بالبلاد وهو ما مكن من إعطاء دفعة هامة للقطاع مكنته من الصمود ولو جزئيا أمام التراجع الحاد في إعداد السياح الوافدين من الخارج.