في الذكرى الثانية لاحداث الذهيبة: اهالي المنطقة ينددون بتجاهل السلط المحلية و الوطنية للجهة

في الذكرى الثانية لاحداث الذهيبة: اهالي المنطقة ينددون بتجاهل السلط المحلية و الوطنية للجهة

اعربت عائلات الضحايا وجميع اهالي منطقة الذهيبة من ولاية تطاوين ، اليوم الاربعاء 8 فيفري 2017، عن استيائها من تجاهل السلط المحلية والجهوية والوطنية التي لم تشاركهم معاناتهم ولم تقم بزيارتهم، بمناسبة الذكرى الثانية لاحداث ذهيبة التي استحضرو فيها ما عاشته ذهيبة الحدودية من مواجهات مع وحدات الحرس الوطني وكل انتهاكات حقوق الانسان، وفق تعبيرهم، الامر الذي ولد حالة احتقان في صفوفهم، وفق ما اكدته مراسلة نسمة بالجهة.


كما نددت عائلة الجريح حسين المليان البالغ من العمر 26 سنة والذي اصيب بشلل نصفي جراء رصاصة اخترقت عموده وطالت النخاع الشوكي والحقت اضرارا برئتيه بسياسة التسويف والمماطلة التي تنتجها الحكومة في التعامل مع وضعية ابنها الكارثية حسب قولها.

و حملت الحكومة مسؤولية ما ستؤول اليه حالته الصحية ومطالبة التسريع في اجراءات علاج ابنها الذي تستلزم حالته نقله الى الخارج امام محدودية نجاح تدخل جراحي في المستشفيات التونسية.

واوضحت شقيقة الجريح ان عائلتها غير قادرة على توفير حاجيات ابنها بسبب دخلها المحدود، مشيرة الى منحة المعوزين التي خصصتها له الدولة لا تكفي لسد حاجاته.

وللتذكير، فقد شهدت معتمدية ذهيبة الحدودية من ولاية تطاوين، يومي 7 و8 فيفري 2015، احتجاجات واسعة قتل فيها الشاب صابر المليان بالرصاص على إثر مواجهات أمنية واصيب عدد من الجرحى من بينهم الشاب حسين المليان