فائزة السويسي: 'تم تكفيري بشكل واضح وعلني وسأرفع قضية في الغرض'

فائزة السويسي: 'تم تكفيري بشكل واضح وعلني وسأرفع قضية في الغرض'

قالت المعلّمة بمدرسة حي البحري بصفاقس فائزة السويسي في تصريح لموقع نسمة اليوم الالأحد 17 سبتمبر 2017، إنها مستاءة من الأخبار التي تم تداولها بخصوص ''ممارستها الشيطانية'' في الفضاء المدرسي.


وأضافت السويسي أنه تم تكفيرها بشكل واضح وعلني مشيرة إلى أن بعض الأشخاص ''التكفيريين'' عمدوا إلى التدخل في حرية الضمير والمعتقد على حد تعبيرها.
وأفادت المدرسة بأن 3 أطراف لا تربطها بهم أية علاقة عمدوا إلى تكفيرها مؤكدة أنها لا تعرفهم ولم تدرس أطفالهم خاصة و''أننا لا نزال في بداية السنة الدراسية''.
وبخصوص الاجراءات التي ستتبعها، قالت فائزة السويسي إنها سترفع بقضية في الغرض لأنها باتت اليوم مهددة من قبل الأطراف ''الملتحين'' وق تعبيرها.
وللإشارة استنكر الفرع الجهوي للنّسـاء الدّيمقراطيات بصفاقس في بيان له، تعرض المدرّسة فائزة السويسي عضوة مكتب الفرع الجهوي للنّساء الدّيمقراطيات إلى ''حملة تشويه وتكفير وصلت حدّ المطالبة بمنعها من تدريس التّلاميذ من قبل مجموعة من الأولياء الملتحين ممّا اضطرّهـا و زملاءها لمغـادرة المدرسة تحت حراسة أمنية'' على حد تعبيره.

وكان المندوب الجهوي للتربية بصفاقس 1 محمد بن جماعة قد قال في تصريح لموقع نسمة امس السبت 16 سبتمبر 2017، إن المعلمة من ركائز المدرسة و هي من الموظفين المرسمين بالمدرسة مضيفا ''هناك صراع في المؤسسة التربوية منذ العام الماضي امتدت جذوره الى السنة الدراسية الجديدة،مضيفا ان بعض الاطراف تعمل على التخلص من المدرسة بكل السبل''.

ومن جهتها دعت عضو الهيئة المديرة للجمعية النساء الديمقراطيات نجوى بكار في تصريح لـ''انباء تونس'' اليوم بفتح تحقيق جدّي في حادثة الاعتداء على المعلمة فائزة السويسي وتكفيرها بمدرسة عقبة ابن نافع بحي البحري.
واضافت الاستاذة بكّار ان السويسي هي نقابية مناضلة منذ فترة حكم الزعيم بورقيبة وتدرّس منذ 33 سنة ومشهود لها بالكفاءة البيداغوجية ومعروفة باخلاقها الدميثة، معتبرة هذه التهم الموجّهة اليها كيدية من اجل ضرب روح الوطنية لديها.